في تقرير حديث لـ RBC عن مشروع Sberbank التجريبي الجديد لاسترداد الأموال المسروقة، أدلى محامي القانون الجنائي ماغوميد رحمتولاييف بتعليق.
وكما تشير الصحيفة، بدأت ”سبيرا“ في إجراء محادثات وقائية مع ’الوسطاء‘ — أصحاب البطاقات الذين يتم من خلالهم تحويل الأموال المسروقة. وبعد هذه المحادثات، يقوم العديد منهم طواعية بتقديم طلبات بشأن التحويلات ”الخاطئة“، مما يسمح بإعادة الأموال إلى الضحايا دون الحاجة إلى إجراءات قضائية طويلة أو تدخل من قبل سلطات إنفاذ القانون.
وقد لفت ماغوميد رحمتولاييف في تعليقه الانتباه إلى المشكلة الرئيسية في الطريق القضائي التقليدي:
”هناك خطر ألا يكون هناك أي أموال في حساب الدروبر بحلول وقت صدور الحكم القضائي“.
هذا الرأي البسيط ولكنه بالغ الأهمية يسلط الضوء على الصعوبة الرئيسية: أثناء سير المحاكمة، يتمكن المحتالون من سحب الأموال وتحويلها إلى نقد، مما يبطل كل جهود الضحية.
يتفق الخبراء في المقالة على أن النهج الوقائي هو أكثر فعالية ورشاقة، خاصة عندما يتعلق الأمر بما يسمى ”الضحايا المزيفين“ الذين وقعوا
🔗 اقرأ المقال الكامل الذي يتضمن تحليلاً للممارسات المصرفية الجديدة على الرابط.هم أنفسهم ضحية للاحتيال. ومع ذلك، كما يؤكد موقف محامينا، فإن هذا النهج لا يعمل إلا في حالة وجود موافقة طوعية من الطرف الثاني.
